قرر القاضي اليوم الاثنين، أن ڤولكسڤاغن يجب أن تدفع تعويضا قدره 1500 يورو لمالك سيارة مستعملة بسبب الغش. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تضطر فيها الشركة إلى دفع ثمن على طراز مستعمل.
وحكم القاضي في أوتريخت بأنه تم تضليل مشتري فولكس فاجن المستعملة. وجعلت الشركة المصنعة للسيارة السيارة تبدو أنظف مما هي عليه في الواقع. وبالرغم أن فولكس فاجن لم تبيع السيارة المستعملة مباشرة للمشتري، فإن الشركة مسؤولة عن الخداع.
وفي عام 2015، تبين أن ڤولكسڤاغن قد تلاعبت في اختبارات الانبعاثات على نطاق واسع لسنوات. وقامت الشركة بذلك عن طريق تثبيت برنامج في السيارات يعطي الانطباع بأن انبعاثات أقل مما كان عليه الحال في الواقع.
حكم سابق
كما قضت محكمة أمستردام في عام 2021 بأن آلاف سائقي ڤولكسڤاغن في هولندا يعانون من أضرار ويحق لأي شخص اشترى سيارة فولكس فاجن أو أودي أو سيات أو سكودا جديدة مع ما يسمى “برنامج الغش” أن يحصل على تخفيض في السعر قدره 3000 يورو و1500 يورو للسيارة المستعملة.
ووضح المتحدث باسم جمعية المستهلكين: “كان على المستهلكين وڤولكسڤاغن الجلوس والتفاهم بأنفسهم” وهذا لم يحدث وقضت المحكمة الآن أنه يجب على فولكس فاجن دفع المبلغ بالفعل.
يتعين على ڤولكسڤاغن أن تدفع للشاري 3000 يورو في قضية “sjoemeldiesel”.
وقامت جمعية المستهلكين جنبا إلى جنب مع مؤسسة كفاءة الديزل لمجموعة ڤولكسڤاغن (VGDES)، برفع القضية إلى المحكمة. وهذه هي الحالة الثالثة هذا العام. وفي قضيتين سابقتين قضت المحاكم بالفعل بأنه يجب على الشركة أن تدفع لمشتري السيارات الجديدة 3000 يورو كتعويض. وستتبع الحالة الرابعة في سبتمبر.
كما تأمل جمعية المستهلكين أن يشجع هذا ڤولكسڤاغن على مناقشة خطة تعويض جميع الضحايا من المسهلكين الهولنديين.
ومن غير الواضح عدد السيارات المستعملة التي تحمل هذه المشكلة.
