فصل مدرّسة بسبب الكذب في رحلة إلى Efteling
قررت محكمة أمستردام بفصل مدرّسة مدرسة ابتدائية بسبب تنظيمها رحلة إلى مدينة الألعاب (Efteling) بدون علم الإدارة المدرسية وأولياء أمور الطلبة. واعترضت المدرّسة على القرار وقالت أن ذلك تم بحسن نيّة ومفاجأة جميلة للأطفال ولم يكن لديها نيّة الكذب.
وكانت المدرّسة التي تعمل في مدرسة البروفيسور دومونت في العاصمة أمستردام قد طلبت سابقا من إدارة المدرسة بشأن تنظيم رحلة للطلاب إلى مدينة الألعاب Efteling، وبسبب التكلفة المالية العالية للرحلة اقترحت الإدارة تنظيم رحلة إلى معرض في مدينة Nooedwijk.
ومن دون إبلاغ الإدارة وأولياء الأمور قررت المدرّسة تنظيم الرحلة واصطحبت الأطفال إلى مدينة الألعاب بمساعدة شخص من خارج المدرسة لدفع التكاليف، كما أنها استعارت حافلتين من مدارس أخرى لنقل الطلاب. وطلبت المدرّسة من الأطفال عدم الكشف عن أي شيء يتعلق بالرحلة لأولياء امورهم.
وبالصدفة تم الكشف عن خداع المدرّسة عند فرض غرامة على احدى الحافلتين بسبب القيادة بسرعة كبيرة على الطريق السريع A2.
وقالت المحكمة أن كذب المدرّسة فيه.”خطر غير مقبول ووضع غير آمن للأطفال”.
وفي اعترفت المدرّسة بالكذب، ومن ثم قامت المدرسة بفصلها ولا يزال الفصل ساري إلى الآن.