في أحدث استطلاع للرأي حول الانتخابات البرلمانية المُزمع اجراؤها في 22 نوڤمر المقبل، لوحظ انحصار السباق الإنتخابي بين ثلاث أحزاب فقط وهي الـVVD وNSC وGroenLinks-PvdA.
وحصد حزب الـVVD الذي تقوده وزيرة العدل Dilan Yésilgoz على 27 مقعداً، أما حزب Pieter Omtzigt’s الجديد (NSC) وGroenLinks فقد حصل كل منهما على 26 مقعداً.
أما حزب من أجل الحرية فقد حصل على 18 مقعداً وبالنسبة لحزب الـBBB المؤيد للمزارعين فقد حصد 11 مقعداً.
وفي قراءة سريعة لهذا الاستطلاع نلاحظ أن تلك الأحزاب الثلاثة، لا يمكن لأي حزب منهم الاعتماد على أكثر من 20% من الدعم.
وفي حال حصد أي حزب منهم على المركز الأول، لا بد له ان يتجه إلى تشكيل إئتلاف حكومي مع أكثر من حزب لضمان 71 صوتاً من أصوات أعضاء البرلمان للموافقة على التشكيل الحكومي الجديدة.
والجدير بالذكر أن البرلمان الهولندي يضم 150 نائباً.
كيفية
تشكيل
الإئتلاف
الحكومي
اتفاقية الائتلاف بين الأحزاب هي اتفاقية بين حزبين سياسيين أو أكثر في البرلمان ومن ثمّ يتم تشكيل حكومة ائتلافية. والاتفاق على (الإئتلاف) هو نتاج المرحلة الاعلامية لتشكيل الحكومة، وينظم المبادئ السياسية للفترة الوزارية المقبلة. وتعتبر أجندة متعددة السنوات لسياسة الحكومة.
كما يخضع اتفاق الائتلاف في بعض الأحيان لمفاوضات مطولة ومن المُمكن أن تطول إلى سنة. ويعتبر هذا الأمر ضروري لأن الأطراف المعنية عادة ما تقدم وعوداً مختلفة.
وينظم اتفاق الائتلاف عادة ما يلي:
🔴 ميزانية الدولة، وكيفية التعامل مع المكاسب غير المتوقعة والنكسات والتخفيضات وزيادة النفقات.
🔴 اصدار تشريعات مهمة مثل (القضايا الأخلاقية الطبية).
🔴 موقف الحكومة في النزاعات الدولية والهيئات الدولية (الاتحاد الأوروبي، حلف شمال الأطلسي، الأمم المتحدة).
🔴 حل المشاكل الاجتماعية الكبرى.
🔴 مواضيع مهمة تخص واحد أو أكثر من الفصائل الحكومية.
وفي هولندا، بعد تولي حكومة جديدة مهامها، يكون رئيس الوزراء مسؤولاً في بيان الحكومة نيابة عن الحكومة الهولندية في مجلس النواب عن تشكيل الحكومة وعن البرنامج الحكومي الذي يتكون من اتفاق الائتلاف مع الإضافات من الحكومة الجديدة.
