ذكرت إدارة الهجرة والتجنيس (IND) أنه حتى الأول من شهر نوڤمبر، تم تقديم أكثر من 30 ألف طلب لجوء جديد. وبلغ العدد الإجمالي لطلبات اللجوء والمسافرين حوالي 40.000 لهذا العام.
وأضافت الـIND أنه بالرغم من أنها تعالج الطلبات أكثر من طاقتها الاستيعابية إلا أن وقت انتظار المتقدمين يتزايد لفترة أطول، وتصل فترة انتظار اللاجئ للحصول على القرار أكثر من سنة في المتوسط.
وتم شرح التوقعات في رسالة إلى البرلمان حول الوضع الحالي في سلسلة اللجوء.
وقالت الـIND في تقريرها ينتظر الآن أكثر من 42000 طالب لجوء إجراءات اللجوء العامة، وحوالي 26000 مسافر قراراً من IND لغاية من 31 أكتوبر. ومع استمرار الوقت يتزايد عدد الأشخاص الذين ينتظرون، على الرغم من التوقعات المنقحة إلى ما بين 45,000 إلى 60,000 طلب لجوء ولم الشمل في عام 2023.
كما توقعت ادارة الهجرة أن يصل العدد الإجمالي لطلبات اللجوء والمسافرين الذين تتم متابعتهم في العام المقبل بين 49000 و76000. كما توقعت أيضا أن تكون قادرة على معالجة حوالي 47000 طلب لجوء ولم شمل في عام 2024. وبالتالي فإن الضغط على IND لا يزال مرتفعاً، وسوف يستمر وقت انتظار المتقدمين في الزيادة.
ونتيجة لطلب بريكلمانز/فان دن برينك، أوقفت IND جلسة الاستماع الكتابية. وكانت هذه إحدى الطرق لتسريع إجراءات اللجوء للطلبات الواعدة. كان الهدف هو معالجة 13000 طلب واعد على وجه السرعة قبل 1 مايو 2024. وبدون جلسة استماع مكتوبة، من المتوقع أن يستغرق ذلك وقتًا أطول.
وفي أكتوبر الماضي، كان عدد طلبات اللجوء الأولى أعلى بكثير مما كان عليه في الأشهر السابقة (4,987) وأعلى مما كان عليه في أكتوبر من العام الماضي. واستنادا إلى الاتجاه السائد في السنوات السابقة، فمن المتوقع أن يكون عدد الطلبات مرتفعا أيضا في شهر نوڤمبر. وكان اللافت للنظر أن عدد الأجانب القاصرين كان أعلى أيضا من الشهر السابق. وفي أكتوبر فقط قدّم 952 طلباً من قاصرين غير مصحوبين بذويهم، وهو ما يقرب من 16% من الإجمالي.
.
