انسحاب بيتر أومزيغيت من المفاوضات وتشكيل إئتلاف حكومي جديد سيأخذ فترة أطول
بشكل مفاجئ انسحب أمس بيتر أومزيغيت رئيس حزب NSC من المفاوضات الجارية حاليا بين الأحزاب الأربعة (PVV-NSC-BBB-VVD) حول تشكيل إئتلاف حكومي جديد، مما أزعج نظرائه في باقي الأحزاب المتفاوضة، وإعطاء دلائل إلى أن الإئتلاف الحكومي الجديد من الممكن أن لا يبصر النور في فترة زمنية قريبة.
ويرجع انسحاب أومزيغيت إلى سببين أولا الوضع المالي، حيث قال أنه مصدوم من الوضع المالي للحكومة، ولدينا توقعات مالية مختلفة للسنوات القادمة، وأضاف أومزيغيت ان حزبه لا يرغب في تقديم وعود للشعب، وهو يعلم مسبقا أنها وعود لا يمكن الوفاء بها في مجلس الوزراء القادم. أما السبب الثاني فهو يرجع إلى التأخير في إرسال التقرير المالي له.
وأضاف أومزيغيت أنه يدعم (ائتلاف أوسع) في البرلمان لكنه لن ينضم إلى حكومة مع الأحزاب اليمينية الثلاثة الأخرى برئاسة خيرت فيلدرز
وفي الجهة الأخرى قال خيرت فيلدرز رئيس حزب الـPVV أن نظيره أومزيغيت مطالب بتفسير انسحابه إلى باقي الأحزاب المجتمعة، وفي الوقت نفسه تعجّب فيلدرز من ذلك حيث وصف المفاوضات بأنها كانت جيدة وبناءة.
وغرّد فيلدرز على موقع X: (إنه أمر لا يصدق ومخيب للآمال. هولندا تريد هذه الحكومة والآن ينسحب بيتر أومزيغيت).
ومن جانبها قالت رئيسة حزب VVD وزيرة العدل الحالية ديلان يسيلجوز، إنها (فوجئت من الإنسحاب)، وفي الوقت نفسه دعت الأحزاب إلى العودة طاولة المفاوضات مرة أخرى، ووصفت رئيسة حزب BBB، كارولين فان دير بلاس الامسحاب بأنه مفاجئ.
وبات من من المؤكد أن فترة تشكيل إئتلاف جديد سيأخذ فترة أطول في ظل رفض بعض الأحزاب لدعوة الناخبين مرة أخرى لصناديق الإنتخاب.