دام عزك يا كويت
كلمة اليوم
لا تزال دولة الكويت رائدة العمل الإنساني، تثبت للعالم أجمع أنها كانت وستظل نموذجاً للعطاء والدعم المستمر للأشقاء العرب. إذ لم تتوانَ لحظة في مساندة سوريا الجديدة، مقدمةً يد العون لمساعدتها على تجاوز التحديات الإنسانية والاقتصادية.
وبتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تم إرسال 12 طائرة إغاثية حتى الآن، محملة بالمساعدات الضرورية لدعم الشعب السوري، ضمن جسر جوي إغاثي متواصل يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
دبلوماسية كويتية فاعلة
لم يقتصر الدور الكويتي على المساعدات الإنسانية فحسب، بل امتد إلى المجال الدبلوماسي، حيث أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، على أهمية إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، لما لذلك من أثر مباشر على تعزيز اقتصادها وانتشالها من التحديات الاقتصادية التي تواجهها. كما أعلن أن افتتاح السفارة الكويتية في دمشق بات قريباً، في خطوة تعكس التوجه الكويتي نحو إعادة بناء العلاقات العربية وتعزيز التعاون المشترك بين الدول.
الكويت مركزا للعمل الإنساني
إن دعم الكويت لسوريا ليس مجرد موقف سياسي أو مبادرة مؤقتة، بل هو امتدادٌ لمسيرة طويلة من المواقف المشرفة التي تؤكد أن الكويت كانت وستظل مركزاً عالمياً للعمل الإنساني، تحمل على عاتقها مسؤولية مساندة أشقائها العرب في مختلف الظروف، وتثبت دائماً أن التضامن العربي هو أساس بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
شكراً للكويت قيادةً وشعباً
إننا نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإلى حكومة وشعب دولة الكويت، على هذا الدور الريادي في دعم سوريا الجديدة، ونتمنى أن تثمر هذه الجهود المباركة في تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للشعب السوري، وتعزيز أواصر التعاون العربي لما فيه الخير للجميع.
أخبار هولندا 24