أعلنت فرنسا حظر الألعاب النارية قبيل العطلة الوطنية في 14 يوليو. وتقول السلطات إنها تريد منع الاضطرابات الخطيرة. ولا يشمل الحظر البلديات التي تستخدم الألعاب النارية في الاحتفالات.
ونشرت الحكومة مرسوما يوم الأحد يحظر “بيع وحيازة ونقل” الألعاب النارية حتى 15 يوليو، وجاء القرار في أعقاب أسوأ أعمال شغب منذ سنوات، حيث نزل الفرنسيون إلى الشوارع بشكل جماعي بعد مقتل نائل البالغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة في نهاية يونيو الماضي، وعلى أثرها اعتقلت السلطات أكثر من 3700 شخص بعد تصاعد الاحتجاجات.
فرنسا تحظر الألعاب النارية قبل العطلة الوطنية
أعلنت فرنسا حظر الألعاب النارية قبيل العطلة الوطنية في 14 يوليو. وتقول السلطات إنها تريد منع الاضطرابات الخطيرة. ولا يشمل الحظر البلديات التي تستخدم الألعاب النارية في الاحتفالات.
ونشرت الحكومة مرسوما يوم الأحد يحظر “بيع وحيازة ونقل” الألعاب النارية حتى 15 يوليو، وجاء القرار في أعقاب أسوأ أعمال شغب منذ سنوات، حيث نزل الفرنسيون إلى الشوارع بشكل جماعي بعد مقتل نائل البالغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة في نهاية يونيو الماضي، وعلى أثرها اعتقلت السلطات أكثر من 3700 شخص بعد تصاعد الاحتجاجات.
تدابير أمنية
ولم يكن حظر الألعاب النارية هذا العام غير متوقع. وكانت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قد أوضحت بالفعل أنه يتم اتخاذ تدابير أمنية مكثفة في وقت قريب من العطلة. وقالت لوسائل الإعلام إنها تحدثت مع مواطنين وسياسيين في عدة أماكن بالبلاد وكانو يخشون وقوع حوادث جديدة.
ويذكر أن المحتجين قد استخدموا الألعاب النارية لمهاجمة الشرطة. كما تجري السلطات عمليات تفتيش على الحدود مع بلجيكا هذا العام لمنع المواطنين من الحصول سرا على الألعاب النارية من الخارج في الفترة التي تسبق العطلة.
ولم يكن حظر الألعاب النارية هذا العام غير متوقع. وكانت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قد أوضحت بالفعل أنه يتم اتخاذ تدابير أمنية مكثفة في وقت قريب من العطلة. وقالت لوسائل الإعلام إنها تحدثت مع مواطنين وسياسيين في عدة أماكن بالبلاد وكانو يخشون وقوع حوادث جديدة.
ويذكر أن المحتجين قد استخدموا الألعاب النارية لمهاجمة الشرطة. كما تجري السلطات عمليات تفتيش على الحدود مع بلجيكا هذا العام لمنع المواطنين من الحصول سرا على الألعاب النارية من الخارج في الفترة التي تسبق العطلة.
