موافقة ألمانية لتسهيل اتفاق أوروبي واقتراح بافاري وتفشي الحصبة بمركز اللاجئين

أبدى مسؤولو الاتحاد الأوروبي عن توقعهم من إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح سياسة الهجرة، وذلك بعد موافقة ألمانيا لها.

وقال المفوّض مارغريتيس سخيناس قبل اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، إن دول الاتحاد باتت قريبة الآن من أي وقت مضى لإنجاز الإتفاق.
ومن أهداف الاتفاق توزيع عبء استقبال اللاجئين بين دول الاتحاد كاستقبال اللاجئين خصوصاً من إيطاليا أو اليونان وتقديم الدعم المالي لدول الاتحاد التي تستقبل اللاجئين.

وكانت ألمانيا رفضت في البداية تلك المقترحات ووصفتها بأنها مشددة مثل تمديد فترة الاعتقال القصوى للمهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أراضي الاتحاد الأوروبي لتتجاوز 12 أسبوعاً، كما طالبت بإجراءات أقل صرامة على القصّر والعائلات.
وفي شهر يوليو الماضي، فشلت جميع المحاولات لتبني مشروع جديد يهدف إلى اصلاح نظام الهجرة، حيث لم يحظى المشروع الجديد بتأييد غالبية دول الاتحاد الأوروبي. وامتنعت وقتها كل ألمانيا وسلوفاكيا وهولندا عن التصويت.
كما طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، وزراء الداخلية ضرورة التوصّل إلى اتفاق، وأضافت أنه علينا الآن إتمام المهمة، كما طالبت بتطبيق اتفاق الهجرة واللجوء في حال تم الاتفاق عليه من قبل الوزراء.

اقتراح

بافاري

من جهة أخرى اقترح رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر فكرة جديدة للحد من تدفق اللاجئين إلى ألمانيا، فقد طالب بوضع حد أقصى سنوي لاستقبال اللاجئين في بلاده.
وعلى الفور رفضت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اقتراح (زودر) مبررة بأن القانون الدولي يمنع ذلك، كما أشارت إلى إلى اتفاقية جنيف للاجئين.

وقالت الوزيرة في ردٌها لا نريد إيهام المواطنين بأن الأمور جيٌدة، وأضافت: “الحل الأوروبي هو الأفضل”.
ونشطت مؤخرا تحذيرات من تزايد الضغط على الولايات والبلديات في إطار قبول اللاجئين.

حصبة

بمركز

اللاجئين

وفي ألمانيا ايضاً تم وضع مركز استقبال اللاجئين في منطقة راينكندورف في العاصمة برلين في الحجر الصحي بسبب تفشي الحصبة.
وذكر بيان في وقت لاحق أنه لا يُسمح لـ 600 من المقيمين بمغادرة المبنى، وذلك حسب تصريح المتحدث باسم مكتب الولاية لشئون اللاجئين.
وأضاف المتحدث من الصعب فرض مزيد من القيود على حرية حركة الأشخاص الذين يعيشون بالفعل في ظروف مكتظة.