اتفاق وزراء الإتحاد الأوروبي حول قضية اللجوء… ومارك روته يتجه إلى تونس
وافق 27 وزيرا أوروبيا اليوم في لوكسمبورغ من ضمنهم وزير الخارجية الهولندي إريك فان دير بورغ على مقترحات جديدة تتعلق بنظام اللجوء.
وينظر على هذا الإتفاق على أنه انجاز مهم لأن – دول الإتحاد الأوروبي- لم يتوصلوا طيلة السنين الماضية إلى أي حلول جديدة بخصوص هذا الملف. وبعد ساعات من النقاش تم الاتفاق على مقترحين.
ما هما المقترحين؟
يتعلق المقترح الأول بإجراءات الحدود، والتي يجب أن تنطبق على جميع طالبي اللجوء الذين يصلون بدون أوراق (هوية) وعلى طالبي اللجوء الذين لديهم فرصة ضئيلة في الحصول على حق اللجوء ما معدله 20 في المائة أو أقل فإنه يتم التحقق مما إذا كان يحق لهم اللجوء وإذا لم يكن كذلك يجب إعادتهم.
الفكرة هي أنه يمكن مساعدة طالبي اللجوء الحقيقيين بسرعة أكبر وتخفيف الضغط على أنظمة اللجوء.
أما المقترح الثاني يتعلق بتوزيع طالبي اللجوء عبر الدول الأوروبية.
يمكن للدول أن تختار: إما قبول اللاجئ من دول مثل إيطاليا واليونان – حيث يأتي العديد من طالبي اللجوء – أو دفع مبلغ 20 ألف يورو لكل طالب لجوء لم يتم اخذه من تلك الدول. ثم يذهب هذا المبلغ إلى البلدان التي يصل إليها الأشخاص ويخضعون لباقي الإجراءات. ويمكن أيضا الجمع بين الدفع أو تحويل طالب اللجوء.
ألمانيا
ووصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تلك القرارات بأنها قرارات تاريخية، كما طالبت عدم اخضاع العائلات التي لديها أطفال لآلية الحدود”.
مارك روته إلى تونس
من جهة أخرى سيتجه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته مع رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أفريقيا وتحديدا إلى الجمهورية التونسية وذلك لإجراء محادثات مع الجانب التونسي في عدة قضايا ومنها ضمنها (اللجوء).
