أكدت دائرة الهجرة السويدية، أن مُنحة 350 ألف كرون، التي كانت قد اقترحتها الحكومة في الأيام السابقة لتشجيع العودة الطوعية للأشخاص الذين لم يستطعيوا الاندماج في المجتمع السويدي، لا تشمل حاملي الجنسية السويدية.
وقال متحدث عن دائرة الهجرة إن المنحة أو المبلغ يشمل فقط الأشخاص الذين يحملون حالياً تصريح إقامة مؤقت أو دائم ويرغبون في العودة إلى وطنهم الأم ولا تشمل المواطنين السويديين ذو الأصول اللاجئة.
وأكد المتحدث الأشخاص الذين يحملون الجنسية السويدية لا يمكنهم الحصول على دعم العودة المقدم من قبل الحكومة. كما أكد أم العودة الطوعية والعودة القسرية “مفهومان مختلفان تماماً، فالثانية تتعلق بالأشخاص الذين لا يملكون حق البقاء القانوني في السويد”.
وكانت أحزاب اتفاقية “تيدو”، التي تضم أحزاب الحكومة وحزب SD، أعلنوا عن مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز عودة المهاجرين إلى أوطانهم، عبر تقديم إعانة مالية تصل إلى 350 ألف كرون سويدية.
وفي أغسطس الماضي، صدر تقرير حكومي الهدف منه تشجيع المقيمين في السويد على العودة إلى أوطانهم الأصلية. وأكد التقرير بعدم زيادة الإعانات بشكلٍ كبير، إلا أن أحزاب “تيدو” قررت المُضي قدماً في تقديم دعم مالي ضخم يصل إلى 350 ألف كرونة سويدية.
