تهريب آلاف الدراجات الكهربائية المسروقة من هولندا كل شهر إلى أوروبا الشرقية
قال رينيه ميداج من الشرطة الوطنية لصحيفة دي تليخراف إن عصابات تعمل على تهرب آلاف الدراجات الكهربائية المسروقة من هولندا، إلى أوروبا الشرقية بشكل أساسي كل شهر. وحث المالكين على تدوين رقم المسلسل أو رقم الإطار واستخدام الأقفال الإضافية.
ومن الواضح أن أنظار العصابات قد تحولت من الدراجة العادية إلى البديل الكهربائي. وقال ميداج: “إنها أغلى ثمناً حيث يبلغ سعر الدراجة الجديدة بين 2000 و 3000 يورو.
ولتجنب الوقوع في مشاكل على الحدود غالبا ما تضع العصابات ملصقات مزيفة بأرقام إطارات فوق تلك الأصلية وتزور ملاحظات الشحن المقابلة. وأضاف ميداج نحن نتحدث عن عصابات تنظيمها جيد. ولديهم “طرقهم الخاصة” حيث ينقلون بضائعهم المسروقة إلى مستودعات ويتم نقل حمولات كاملة عبر الحدود بطريقة منسقة وبشكل جيد ليتم بيعها لاحقا هناك.
ومن الصعب للغاية استعادة الدراجات الكهربائية المسروقة بمجرد مغادرتها هولندا. ولا تملك أوروبا الشرقية نظاما يسجل البضائع المسروقة.
وقال ميداج: “ولأن المالكين في كثير من الأحيان لا يعرفون رقم التسلسل أو رقم الإطار، لا يمكننا دائما إعادة الدراجات التي نعثر عليها إلى أصحابها الشرعيين”. وذكر أن أحد الاشخاص فقد دراجة سوداء من طراز Stella، فلا يمكننا فعل أي شيء له حيث تُسرق آلاف الدراجات كل شهر .
وأشار ميداج إن الزيادة في سرقات الدراجات الكهربائية أمر مقلق، ولكن لحسن الحظ نعتقل العصابات بانتظام. وضباط الشرطة في المناطق الحدودية في حالة تأهب ويتحركون بشكل سريع إذا كان هناك شيء غير صحيح.
ونصح مالكي الدراجات الكهربائية في تدوين الأرقام التسلسلية وأرقام الإطارات الخاصة بهم وقفل دراجاتهم بأكثر من سلسلة وقفل جيد.
هذه العصابات يعملون بشكل احترافي ويمكنهم فتحها بمعدات خاصة في غضون ثوان قليلة. وليس من قبيل الصدفة أن ينصح التأمين باستخدام قفل إضافي وتثبيته في عمود أو سياج. وإذا رأى اللصوص ذلك فإنهم غالبا ما يختارون هدفا مختلفا “.