استطاع أمس الخميس حزب العمال البريطاني تحقيق فوزا كان متوقعاً وذلك بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، حيث حقق انتصارا ساحقا في الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد سيطرة حزب المحافظين لمدة 14 عاما.
وبحسب النتائج فقد حصل حزب العمّال (يسار وسط)، على 389 مقعداً برلمانياً من أصل 650 مقعداً -حتى وقت كتابة الخبر- في مجلس العموم، ووفق المطلعين تعتبر تلك النتيجة هي اسوأ نتيجة للمحافظين منذ مطلع القرن العشرين.
ويأمل الناخب البريطاني إلى التغيير بسبب سياسة التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة السيئ.
كما تعهد كير ستارمر بإحداث تغيير في بريطانيا على اعتبار أنه سيكون رئيس الوزراء المقبل وذلك بعد تحقيق حزبه (حزب العمال) الذي يتزعمه فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية.
كما اعترف رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك اليوم الجمعة، بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، وقال انه يتحمل المسؤولية.
وأضاف سوناك أقر بأن حزب العمال فاز في الانتخابات التشريعية، وقال بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في ريتشموند بشمال إنكلترا، أن الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا اليوم، كما أنه تحمّل مسؤولية الهزيمة.
