كثيرا ما نسمع عن “يوم الميزانية” في هولندا والذي يصادف هذا العام يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، ولكن ما يعني ذلك. من خلال هذا المقال سنتعرّف على أهمية “يوم الميزانية” وما مدى تأثيره على المواطنين والمقيمين في هولندا.
يجب أن نعرف أن “يوم الميزانية” كل عام يوم الثلاثاء الثالث من شهر سبتمبر ولكن فقط التاريخ قد يتغير من عام إلى عام.
أولا يذهب الملك إلى المسرح الملكي في مدينة لاهاي بالعربة الزجاجية، ثم يلقي خطاب العرش هناك وبهذه الطريقة يكون الملك قد افتتح سنة العمل الجديدة لمجلسي الشيوخ والنواب، ومن ثم يأخذ وزير المالية الحقيبة إلى مجلس النواب وهناك يقدم الوزير مذكرة الموازنة والموازنة الوطنية.
الخطاب
سيتضمن خطاب الملك ويليم ألكسندر “يوم الميزانية” أهم خطط الحكومة للعام المقبل.
وسيقوم وزير المالية بتسليم الحقيبة إلى مجلس النواب عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، بعد إلقاء كلمة العرش. يحتوي هذا على الميزانية الوطنية ومذكرة الميزانية. يوضح هذا مقدار الأموال التي ستوفرها الحكومة لمختلف الخطط في العام المقبل ومن أين ستأتي هذه الأموال.
ومن المتوقع أن يكون “يوم الميزانية” هذا العام عند الساعة 1:15 تقريبا. كما سيتم طرح برنامج عمل الحكومة للسنوات القادمة بشكل رسمي بناء على توافق الإئتلاف والمتكون من الأحزاب الأربعة (NSC,PVV,VVD,BBB) وكالعادة وقبل الميزانية ظهرت بعض التسريبات عن خطط عمل الحكومة ومن ضمنها التشدد في قوانين اللجوء من ضمنها إعلان “أزمة اللجوء” في هولندا وكان لحزب NSC والمشارك في الإئتلاف رأي مغاير حيث يرغب أخذ موافقة مجلس الدولة أولا على القرارات المتعلقة باللجوء، وفي حال اعترض مجلس الدولة على تلك القرارات فإن حزب NSC لن يوافق أو يصوّت عليها ما أدى إلى إنزعاج خيرت فيلدرز رئيس حزب الـPVV .
