بعد زيارة قامت بها إلى الدنمارك للاطلاع على إجراءات اللجوء هناك، قالت فابر وزيرة اللجوء أنها تدرس امكانية منح لاجئي الحرب إقامة مؤقتة مدتها سنتان فقط مع إلغاء الإقامة الدائمة.
وكان مجلس الوزراء قد أوضح أن فابر تريد إنهاء تصريح اللجوء لأجل غير مسمى لطالبي اللجوء -الإقامة الدائمة- الفارين من الحرب والظروف الأخرى والتي تعتبر مؤقتة.
وبحسب القانون الحالي يحق لطالبي اللجوء الحصول على الفور على تصريح إقامة لمدة 5 سنوات وبعد إنتهائها بإمكانهم التقدم للحصول على الإقامة الدائمة.
وتعتبر وزيرة اللجوء أن قوانين هولندا الحالية والمتعلقة باللجوء تعتبر جذابة ويجب التخلص من التصاريح الطويلة وغير المحددة لهذه الفئة من طالبي اللجوء. ويعرف عن الدنمارك بأنها تتبع سياسة لجوء صارمة ولا تصدر إلا تصاريح قصيرة الأجل. وترى فابر أن تصريح إقامة مدته سنتان أفضل.
وقالت فابر يمكنك التقدم بطلب للحصول على تصريح مرة أخرى، وفي مرحلة معينة يمكنك أيضًا التقدم بطلب لتصبح مواطنًا هولنديا، فهذه الخيارات متاحة لكن هذا طريق طويل الأمد. لكن هذا لا يمنعني من إلغاء التصريح الدائم. وبالتالي سيتم إلغاء هذا التصريح الدائم لطالبي اللجوء الذين يحتاجون الى حماية مؤقتة.
وترغب الحكومة الجديدة التمييز بين لاجئي الحرب وطالبي اللجوء الذين ما زالوا بحاجة إلى اللجوء الدائم بسبب وضعهم الشخصي. وتعتقد فابر أن هذه الخطوة الجديدة ستُحدث فرقا كبيرا بالفعل حيث سيصبح لم شمل الأسرة أكثر صعوبة. وهذا ممكن فقط بشروط محددة على سبيل المثال أن يكون لدى الشخص الذي يرغب بإصطحاب عائلته -لم شمل- أن يكون لديه منزل ودخل كافٍ.
