في حال تم إجراء الانتخابات البرلمانية اليوم لن تستطيع بعض الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحكومي الحالي تحقيق الإنجاز نفسه الذي تم تحقيقه في انتخابات نوڤمبر 2023.
وبحسب استطلاع للرأي اجري مؤخرا نرى أن حزب NSC والذي يترأسه بيتر أومزيغيت خسر 17 مقعدا من أصل 20 مقعدا الذي حصل عليهم في الإنتخابات الماضية وبات بحسب الاستطلاع يملك 3 مقاعد فقط ويعتبر الحزب الخاسر الأكبر في الائتلاف، كما أن زميلته في الائتلاف ديلان رئيسة حزب VVD لم تكن أفضل حالا منه فقد خسرت 5 مقاعد.
وفي المقابل نرى أن حزب الـPVV اليميني والذي يترأسه خيرت فيلدرز قد كسب مقعدا اضافيا حسب استطلاع الرأي حيث حصل على 38 مقعدا مقارنة بالعام الماضي 37 مقعدا، كمان أن حزب الـBBB فمازال متمسكا بعدد مقاعده.
ويعد الرابح الأكبر من هذا الاستطلاع هو حزب CDA حيث ارتفع عدد مقاعده من 5 إلى 14 مقعدا. وكان الأمر الغريب في الاستطلاع هو عدم حصول GL/PvdA على أي مقاعد اضافية حيث لم يستفد من الاضطرابات الأخيرة التي حدثت للإئتلاف.
ونلاحظ هنا أنه لم يبقى من الائتلاف الذي حصد 88 مقعدا في عام 2023 إلا على 67 مقعدا حسب الاستطلاع الأخير.
والجدير ذكره أن حزب PVV ارتفع الى أكثر من 50 مقعدا خلال ثلاثة أشهر ثم سرعان ما تراجع إلى مستوى نتائج الانتخابات التي حققها.
أما حزب VVD، انخفض عدد مقاعدة بشكل كبير خلال فترة وجيزة بعد الانتخابات عندما أُعلن أنه لن يدخل الحكومة، ثم ارتفع تدريجياً مرة أخرى، لكنه لا يزال أقل بكثير من 24 مقعداً التي حصل عليها في العام الماضي.
