بقلم:أ. مصطفى القطيبي*
تتصدر محافظة ريمة المرتبة الثانية في النزوح بحوالي 7300 أسرة نازحة حسب بيانات الوحدة التنفيذية لعام 2023م. وقدمت المحافظة في سبيل الدفاع عن الجمهورية والدولة منذ سطو الحوثي على الدولة قرابة 7000 شهيد وحوالي 12 ألف جريح وأكثر من 1300معاق في كل جبهات الجمهورية حتى نهاية العام 2023م.
وهذا شيء مبهر ولافت كمحافظة صغيرة من حيث السكان والمساحة والحضور في سلم الدولة سابقًا وحاضرًا منذ قيام ثورة 26 من سبتمبر المجيدة عام 1962م.
وهو دليل كافٍ على تواجد ريمة بشكل كبير، وهو ما أثار إعجاب كل أحرار اليمن المنصفين. بل أصبحت المحافظة بشهادة الجميع من أهم المحافظات في دعم مشروع الدولة والجمهورية.
وبرغم التهميش والإقصاء المستمر لهذه المحافظة التي لم تحصل في عهد الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي إلا على قرارين جمهوريين فقط من حوالي 6000 قرار.
ومع مرور السنون لم يزل التهميش مستمرًا في عهد مجلس القيادة الرئاسي والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه هنا متى تُنصف هذه المحافظة كواحدة من أهم المحافظات دعمًا للدولة والجمهورية والنضال الوطني ؟!
سؤال قديم جديد يطرح وبقوة امام طاولت مجلس القيادة لعلنا نجد له إجابة..وانا لمنتظرون.
