ألمانيا: لأول مرة المحكمة العليا ترفض منح سوري إقامة اللجوء والسبب سجلّه السابق..!
لأول مرة وتعد سابقة في ألمانيا، رفضت المحكمة العليا يوم 22 يوليو الماضي منح طالب لجوء سوري من محافظة الحسكة الحصول على (الحماية).
وبررّت المحكمة قرارها بأن المنطقة التي ينتمي إليها طالب اللجوء ومثلها مناطق أخرى في البلاد باتت آمنة، ولم تعد حياة المدنيين بشكل عام مهددة بالخطر، وفي الوقت نفسه أن مقدم طلب اللجوء غير مهدد بشكل شخصي.
وبحسب البيانات دخل اللاجئ السوري إلى ألمانيا في عام 2014.
وسبق وأن رفض المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الاعتراف به كلاجئ ومنحه الحماية الثانوية كلاجئ حرب أهلية لأنه شارك في تهريب أشخاص من تركيا إلى أوروبا قبل دخوله إلى ألمانيا. كما حُكم عليه في النمسا بالسجن لعدة سنوات.
وبعد ذلك تقدم اللاجئ إلى المحكمة العليا والتي ارتأت أنه لا يستحق الحماية، ويعتبر قرار المحكمة العليا هو أول قرار من نوعه حيث تعتمد إجراءات اللجوء للقادمين من سوريا حتى الآن إلى أن حياة المدنيين وسلامتهم معرضة للخطر،
كما أن ألمانيا إلى الآن وبحسب آخر تقرير لها تعتبر سوريا بلد غير آمن.
وبإمكان الرجل أن يستأنف الحكم أمام المحكمة الإدارية، وأشار قاضي المحكمة عن إعلان الحكم المدعي لم يستوف شروط منحه صفة لاجئ لأنه لم يكن معرضا للاضطهاد في سوريا، كما أن الجرائم التي كان قد ارتكبها من قبل تمنع حصوله على الحماية.
ومن جانبها وصفت مؤسسة برو أزول الألمانية والتي تنشط بحقوق اللاجئين القرار بأنه صعب للغاية، كما أنه يتجاهل الواقع في سوريا. لأن ما تظهره تقارير وزارة الخارجية أو تقارير وكالة اللجوء الأوروبية أن الناس هناك مهددون بالخطر.