ألمانيا تسجّل ارتفاعا في عدد مصابي الحصبة
تم تسحيل ارتفاع عددُ المصابين بالحصبة في ألمانيا خلال هذا العام بشكل كبير جدا، مقارنةً بسنوات سابقة. وذكرت متحدثة باسم معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض أنه تم تسجيل ما يقرب من 550 حالة إصابة بالحصبة.
وأضافت المتحدثة إن غاليية المصابين لم يتم تطعيمهم.
وتوقعت المتحدثة ان سبب انتشار المرض يرجع إلى مصابين قادمين من الخارج نقلوا العدوى إلى السكان في ألمانيا.
ماذا تعرف عن الحصبة
الحصبة هي مرض فيروسي معدٍ بشدة يسببه فيروس الحصبة (Measles virus)، وهو جزء من عائلة الفيروسات المخاطانية (Paramyxoviridae). ينتقل الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي، من خلال السعال أو العطس أو الاتصال المباشر مع السوائل الجسدية للمصابين. تعتبر الحصبة من الأمراض شديدة العدوى، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس بسهولة في الأماكن المغلقة.
الأعراض
الحمى: غالبًا تكون أول علامة على المرض.
السعال: يصاحبه سعال جاف.
سيلان الأنف: ويعتبر عرضًا شائعًا.
التهاب الحلق: يرافقه احمرار في الحلق.
احمرار العينين: قد تكون العينان حساسة للضوء (التهاب الملتحمة).
طفح جلدي: يظهر بعد 3-5 أيام من بدء الأعراض ويبدأ في الوجه ثم ينتشر لباقي الجسم.
بقع كوبليك: وهي بقع بيضاء صغيرة تظهر داخل الفم وتعتبر من العلامات المميزة للحصبة.
مضاعفات الحصبة:
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب الرئة.
التهاب الدماغ (حالة نادرة لكنها خطيرة).
الإسهال.
الوفاة: في بعض الحالات، خاصة لدى الأطفال الصغار أو الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف.
الوقاية:
أفضل طريقة للوقاية من الحصبة هي اللقاح المضاد للحصبة (لقاح MMR)، الذي يحمي أيضًا من النكاف والحصبة الألمانية. يتم إعطاء اللقاح على جرعتين: الأولى في عمر 12-15 شهرًا، والثانية في عمر 4-6 سنوات.
العلاج
لا يوجد علاج محدد لفيروس الحصبة نفسه، لكن يمكن علاج الأعراض والمضاعفات، مثل استخدام المسكنات لتخفيف الحمى والألم، وتعويض السوائل، والمضادات الحيوية في حال حدوث عدوى بكتيرية ثانوية مثل التهاب الرئة.