بعد أن أطاح السوريون بنظام الأسد يوم 8 ديسمبر الجاري، توجّهت أعين الأحزاب اليمينية في أوروبا إلى اللاجئين السوريين المتواجدين في القارة العجوز، حيث طالبت تلك الأحزاب بضرورة إعادة اللاجئين إلى بلادهم بعد الإطاحة بالنظام السابق.
وفي ألمانيا صاحبة أقوى اقتصاد في أوروبا طالب حزب البديل اليميني بإرجاع السوريين خلال فترة قصيرة، مما أدى الى اعتراض الاتحاد المركزي للحرفيين حيث طالب بالعمل على إبقاء اللاجئين في ألمانيا.
وقالت وسائل الإعلام الألمانية أن أصحاب العمل يؤيدون إبقاء الموظفين السوريين العاملين في المهن الحرفية.
وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أن ممثلي أصحاب العمل يؤيدون إبقاء الموظفين السوريين العاملين في المهن الحرفية، حيث تعاني نقص كبير في عدد العمال.
وقال رئيس الاتحاد المركزي للحرفيين يورغ ديتريش: “يجب أن نكون سعداء لكل فرد تمكّن في الاندماج في ألمانيا وأن السوريون قوة عاملة ماهرة مهمة”.
وأكد ديتريش أن الكثير من الشركات الألمانية كانت قد واجهت صعوبات وتحديات في تأمين التدريب المهني للاجيئن السوريين.
وبناء على الإحصاءات الرسمية يعيش في ألمانيا مليون سوري تقريبا سوري، 40 بالمائة منهم حاصلون على وظيفة عمل.
